
يشتكي عدد من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني بجماعتي بوطروش وانفك اقليم سيدي افني من رداءة الأشغال التي شهدتها ، الطريق الرابط بين الطريق الإقليمية 1916 على مستوى دوار ادمبارك والذي يمر عبر دواوير اماون، انامر، طوزومت ،تاكريانت و اكادير نتكيدا، ويتصل بجماعة انفك، حيث يؤكدون أنه وبعد مرور مدة قصيرة على انتهاء هذه الاشغال تبين انها شهدت اختلالات كبرى في جودتها وما انجز لم يرقى الى مستوى تطلعات الساكنة ، بل تم تسجيل عدم احترام د فتر التحملات من قبل المقاول نائل الصفقة، كما أن ذلك أثر سلبا على السير العادي بهذا الطريق، وخلف استياء عارما لدى المواطنين
وفي مراسلة لهم للسيد وزير التجهيز والماء، ووزير الداخلية، أكد المشتكون أن ما شهده هذا الطريق يعد تلاعبا بالمال العام، وإخلالا بقواعد المراقبة الدقيقة، والتتبع المستمر للأوراش الكبرى التي تشهده مختلف الجماعات ويعد كذلك اخلالا بالمسؤولية الملقاة على عاتق كل الجهات المعنية بتتبع هذه المشاريع، ويسائلها عن مدى احترامها وادائها للأدوار المنوطة بها على أكمل وجه.
وفي ختام شكايتهم، طالب المشتكون، بتفعيل للمبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة، و ايفاد لجنة للتقصي، والبحث في تلك الإشكالات، لاسيما ان الطريق انجز في إطار ميزانية مجلس جهة كلميم وادنون، مما يقتضي صون المال العام وحفاظا على مصداقية المؤسسات.