ترأس السيد يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم ، الجلسة الافتتاحية للقاء بمناسبة اليوم العالمي للجودة (11 نونبر 2021) ، بعنوان “جودة التعليم ومستقبل الاستدامة : رؤية مشتركة لعالم أفضل” عن طريق المناظرة عن بعد. والذي نظمه مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة .
يأتي، تنظيم هذا اليوم العالمي للجودة في 11 نونبر من كل سنة، مناسبة للوقوف على دور إدارة الجودة الشاملة في تحسين المنتجات والخدمات والأشخاص. بكونها أسلوب شامل للتطوير والتنظيم ، وإحدى الركائز الأساسية لنموذج الإدارة الحديثة .
كما يعد هذا اللقاء فرصة لتعزيز دور جودة التعليم في دعم أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 ، بالإضافة إلى استخلاص الدروس المستفادة على المستوى الإقليمي والدولي في دعم التنمية المستدامة، وكذا العمل على استشراف خيارات تمكين جودة وتميز التعليم في الدول العربية وفقا لأهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وما بعدها.
ومن أبرز المحاور التي تضمنها برنامج عمل هذا الملتقى العالمي، النقاش حول جودة التعليم والحلول المبتكرة لدعم التنمية المستدامة، ورفاه المجتمع ومستقبل الاستدامة.
وجاء في كلمة ألقاها السيد يوسف بلقاسمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بهذه المناسبة، بأن الاهتمام بالتعليم يعد من أهم الاستثمارات الوطنية على المدى البعيد، حيث يبني التعليم الجيد قدرات المجتمعات ويمكنها من التكيف مع المستجدات ويرفع قدراتها على الابتكار والتنافسية، كما تشير المعطيات العملية الحالية إلى أن كفاءة التعليم وفعاليته تلعب دورا رئيسا في التنمية المستدامة.
لتختم أشغال هذا اللقاء بالتأكيد على أولوية الاهتمام بالتعليم وتطويره وتحسينه بمختلف دول العالم، لأن التعليم هو الذي يحدد حضارة ورقي وتميز بلد ما عن البلدان الأخرى.
