في خضم الأحداث الأخيرة التي شهدتها جماعة عين اعتيق بالاعتداء على دركي من طرف سيدة تدعي انها صاحبة نفوذ ، استنكرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، أخيرا، بشدة الإعتداءات اليومية التي يتعرض لها رجال الدرك الملكي أثناء أداء مهامهم، مطالبة باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية رجال الدرك الملكي أثناء أداء مهامهم اليومية في الحفاظ على سلامة المواطنين وعلى الأمن والنظام العام.
وقالت ذات المنظمة في بلاغ لها أنها تتابع بقلق شديد تنامي ظاهرة الإعتداءات المتكررة على رجال الدرك الملكي اخرها ماتعرض له ملازم أول في الدرك الملكي من اعتداء من طرف سيدة تدعي انها فوق القانون ولها نفود عندما قام الدركي التابع للقيادة الجهوية بمهامه العادية في مراقبة عادية لوثائق سيارتها بالسد الأمني الثابت لواد ايكم المحسوب اداريا على هرهورة ليتفاجىء بسيل من الوعيد من بنت لفشوش ليتطور الأمر للضرب والركل ليسقط وسط دهول السائقين بجماعة الهرهورة.
وأعلنت المنظمة التضامن الكلي واللامشروط مع الملازم الأول للدرك الملكي ضحية هذا الاعتداء الشنيع ومع كل ضحايا الاعتداءات التي تتعرض له أطر الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة أثناء مزاولتها لمهامهم محليا إقليميا جهويا ووطنيا، مطالبة للجهات المسؤولة إدارة وسلطات توفير الحماية الجسدية والقانونية لرجال الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة أثناء أداء مهامهم الوظيفية.
وإلتمست الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، من السلطات القضائية وخصوصا المحكمة الإبتدائية بتمارة بمتابعة المعنية بأقصى العقوبات حتى تكون عبرة لمن اعتبر، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على هيبة ومؤسسات الدولة .
