
تشهد أسعار المحروقات في المغرب ارتفاعا متزايدا، من خلال الزيادات المستمرة لهذه المادة الحيوية، مما يفاقم من معاناة المغاربة، ويساهم في إضعاف قدرتهم الشرائية، خصوصا أصحاب الدخل المحدود.
وقفز سعر الغازوال في المغرب إلى 10 دراهم للتر الواحد بزيادة 50 سنتيما، أما سعر البنزين الممتاز فقد قارب 12 درهما مما سينعكس سلبا على المواد الغذائية الضرورية، التي ستثقل القدرة الشرائية للمواطن.
وقال رضا النظيفي، الكاتب العام للجامعة الوطنية لأرباب محطات الوقود بالمغرب، أنهم كأرباب المحطات آخر من يعلم بخبرارتفاع أسعار الوقود، مضيفا في تصريح ل “هوسبريس” أن هذه الزيادات المتواصلة في أثمان المحروقات تؤثر عليهم سلبا، لأن أرقام معاملاتهم ترتفع أيضا، عكس الهامش الربحي الذي ظل قارا لأزيد من 24 سنة خلت، مما يؤثر عليهم وعلى الزبون.
وتابع المتحدث، أن غياب وصاية الحكومة على هذه المادة الحيوية والتي تشكل شريان الاقتصاد الوطني، غير صحية، لأن هذه الوصاية أصبحت بيد الشركات الموزعة للمحروقات، التي دافعها الربح المشروع بالدرجة الأولى دون الأخذ بعين الاعتبار مصلحة المستهلك. مشددا على أن تكون هناك ضوابط يخضع لها الجميع، ومعرفة مسؤولية كل طرف وأين تنتهي