
بعد المستوى الضعيف جدا الذي ظهر به الرئيس الجديد لجماعة تمارة زهير الزمزامي أثناء ترأسه الدورة الاستثنائية للمجلس ، شهد مقر جماعة تمارة ظهر يوم الاربعاء 14 أكتوبر الجاري ، احتجاج بعض فعاليات المجتمع المدني على انتقائية الرئيس في اختيار الجمعيات التي عقد معها اجتماعا في سرية تامة .
وأثناء إقتحام قاعة الاجتماعات بمقر الجماعة من طرف بعض فعاليات المجتمع المدني تفاجؤوا بمهزلة تناول الحلوى والشاي ، واقتصار الحضور على جمعيات ليست لها أي بصمة في مدينة تمارة …
وفي سياق الفضيحة ، قال الفاعل الجمعوي عبد الرحمان قطي في تدوينة على الفيسبوك ، “قالك جمعيات ؟؟وراهم غير جمعيات أتاي والحلوى ” في إشارة إلى الحلوى والشاي الذي كان فوق طاولة الاجتماع …
وبهذا يكون زهير الزمزامي الذي ظهر “ضعيف” الشخصية ولا يتوفر على كاريزمة القيادة أثناء ترأسه الدورة الاستثنائية ، قد دشن بدايته بهاته الفضيحة دون نسيان انتقائية التعامل مع الصحافة والإعلام واختيار بعض المتطفلين على مهنة المتاعب الذين لايتوفرون على الصفة القانونية “بطاقة الصحافة ” الى جانب مستواياتهم الدراسية التي لا تتعدى الثالثة اعدادي ….
وتعد المهزلة التي شهدها مقر جماعة تمارة بداية لفضائح رئيس مجلس جماعة تمارة، والتي تنضاف الى سجله الحافل بالهفوات أثناء رئاسته مجلس العمالة بدءا بالمحاباة في توزيع حافلات المبادرة الوطنية ، وصولا الى مهرجان كايا الذي أهدرت فيه أموال الشعب الامر الذي يستدعي فتح تحقيق من طرف المجلس الأعلى للحسابات وتقديم جرد لحصيلة المجلس …
وفي سياق فضائح زهير الزمزامي تتساءل الفعاليات السياسية عن مآل التحقيق الذي فتحته ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، لتحديد ظروف وملابسات استفادته من عملية التلقيح ضد كوفيد-19، دون توفره على الشروط المحددة للاستفادة والتي كانت سببا في تجميد عضويته من حزب التقدم والاشتراكية ..
جدير بالذكر زهير الزمزامي كان يصرح بشكل علني أنه هو الرئيس الجديد للمجلس في الوقت الذي رفع فيه بعض المستشارين شعار “تمارة ليست للبيع ” وإستطاعوا تشكيل الأغلبية التي بقدرة قادر تفككت وارتمت في أحضان مول لعسل …