خلال فترة مساره المهني،قائدا على قيادة القصابي دائرة ميسور إقليم بولمان ،إستطاع السيد محمد الدفعة أن يخطف الأضواء في العديد من المناسبات من خلال تدخلات حاسمة ولباقة في الحديث ووجه مشرف لرجل السلطة.
وحاليا وفي زمن كورونا،حافظ السيد القائد المعروف بهدوئه و رزانته و حكمته ، على نفس مستوى نشاطه، خلال هذه الفترة التي تشهد فيها بلادنا حالة الطوارئ الصحية للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد، مجسدا كعادته المفهوم الجديد للسلطة تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
وحفاظا منه على السلامة الصحية للمواطنين يقوم إبن مكناس ، بمجهودات جبارة في إطار التوجهات العامة و التدابير الإحترازية للمملكة المغربية من أجل الحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد، وتحت التأطير الفعلي لعامل إقليم بولمان السيد عبدالحق الحمداوي،اذ تمت تعبئة شاملة لكافة أعوان السلطة بقيادة القصابي وعناصر الدرك الملكي ورجال القوات المساعدة ، حيث يشتغل السيد القائد رفقة فريقه ليل نهار دون كلل ولاملل، كتن آخرها تفكيك عصابة اجرامية تنشط في الاتجار في المخدرات و حجز كمية هامة .
السيد القائد وجه بشوش طيب القلب مع كافة ساكنة جماعة القصابي يعرفه الصغير قبل الكبير، والعدو قبل الصديق يساعد المحتاجين عبر علاقته المتميزة والناجحة مع كل السياسين بالجماعة ، يتوسط للفقراء مع أعوان السلطة والمنتخبين، لايرد طلب لأحد توجه إليه لمساعدته وتوجيهه إلى الوجهة الصحيحة، رجل له من الحب والتقدير ما يجعل كلامه مسموع من الجميع ، يحب فعل الخير ويقوم بكل ما يملك ليجعل الطبقة الفقيرة مستفيدة من دعم الدولة والسلطات المحلية
هذا القائد الرزين،الذي خلق الحدث بتصرفاته الحكيمة وإستقباله وتعامله الهادف مع رعايا صاحب الجلالة في تنزيل الرؤيا الشاملة التي أوصى ويوصي بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في التعامل بها مع رعاياه، حيث إستطاع أن يصنع لنفسه إسماً في نادي المتوجين في زمن كورونا، بعد أن كان مثالا لرجل السلطة الساهر على تطبيق حالة الطوارئ الصحية.
لا مكان للعياء والشرود عند القائد محمد الدفعة ، فرغم التعب الذي يمكن أن ينال من تحركاته اليومية ليل نهار للسهر على تطبيق حالة الطوارئ التي أقرتها السلطات العمومية لمحاصرة وباء كورونا، ورغم كثرة الملفات المعروضة أمامه، إلا أنه يسير وفق خطوات ثابتة ويعالج الملفات العالقة بحكمة وإحتراف، وإستطاع كسب رهان تسيير قيادة تضم نفوذ ترابي مهم وكبير، مفعلا المفهوم الجديد للسلطة في أبرز تجلياته.
فمنذ توليه هذه المهمة، عمل القائد محمد الدفعة على تطبيق و تنفيذ كل التعليمات و التوجيهات الملكية و الوزارية الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة و تقريب الإدارة للمواطن، الأمر الذي جعل منه مصدر ثقة لدى ساكنة جماعة القصابي.
ومع أن هذه المنطقة الحساسة، والتي يصعب تطويعها حقيقة، جعلته في وقت قصير يبصم على مسار متميز وحل العديد من المشاكل العالقة في ظرف قياسي وجيز يشهد به موظفوا وأعوان وسكان جماعة القصابي.
وأخذ القائد محمد الدفعة ،على عاتقه إعلان حرب دون هوادة على ظاهرة البناء العشوائي وإحتلال الملك العمومي،و استباب الامن و خرق حالة الطوارئ وعلى كل من يشجعها، هكذا عرفناه، حضوره قوي في الميدان، يشتغل بكل وعي ومسؤولية.
إنه قائد مواطن، يؤدي واجبه بكفاءة وإبداع، همه في ذلك خدمة المواطنين، هكذا يصرح العديد من الموظفين وأعوان السلطة، وكذا المواطنين، في تعاملهم معه، فالكل يشهد له على خلقه، وقربه للمواطن وحل معظم المشاكل العالقة، بدليل أن الساكنة استحسنت تعامله الذي غير فعلا الصورة النمطية التي كانت معلقة على وجه رجل السلطة عموما.
بالفعل هو إنسان خلوق و يستحق الأفضل.