بعد تراجع خدماته الاستشفائية بشكل ملفت للانتباه، نتيجة مغادرة أطقمه وترحيل معظم تجهيزاته وآلياته إلى وجهات غير معروفة، راسل محمد بوعياد، رئيس جماعة تارجيست، المدير الإقليمي للصحة بالحسيمة، حول تردي خدمات المستشفى المحلي.
و قال رئيس الجماعة المنتخب حديثا إن رئيس جماعة تارجيست، أن هذا الوضع خيب آمال سكان هذه الجماعة والجماعات الترابية المجاورة، إذ يتم توجيه معظم الحالات المعروضة عليه إلى المستشفى الإقليمي ما يجعل ذوي المرضى في حيرة من أمرهم خاصة الفئات المعوزة الغير قادرة على تحمل مصاريف التنقل والمبيت وتتبع حالة المريض فيما يتعلق بإجراء التحاليل وشراء الأدوية”.
وأضاف بالقول إن “ساكنة جماعة تارجيست ونواحيها تتساءل بشكل يومي عن التراجع المثير والخطير في الخدمات المطلوبة بمستشفى القرب، بعدما استبشرت خيرا بتحقيق هذا المشروع الحيوي “الهام” الذي تم تشييده على مساحة 5500 متر مربع وتجهيزه، بطاقة استيعابية حددت في 45 سريرا، والذي أشرف على تدشينه جلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم 26 يوليوز 2008″.
وطلب رئيس جماعة تارجيست من المدير الإقليمي للصحة بالحسيمة، التدخل العاجل من أجل إعطاء العناية الكاملة للمستشفى، وفتح كل أقسامه ومصالحه وتجهيزها وتزويدها بالموارد البشرية المطلوبة من أطباء وممرضين وتقنيين وإداريين