
حسن غوتي
ترقب كبير يسيطر على المغاربة، بخصوص موعد الإعلان عن تخفيف الاجراءات الاحترازية، عقب استقرار الوضعية الوبائية، منذ أزيد من أسبوع.
ويتساءل رواد وسائط التواصل الاجتماعي، حول موعد إعلان السلطات المعنية، عن تخفيف هذه الإجراءات ، والترخيص بإمكانية التنقل بين المدن بأريحية، في وقت تشير فيه النشرة اليومية للرصد الوبائي إلى تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وكذلك تراجع أعداد الوفيات.
ويربط خبراء في الشأن الصحي ببلادنا، بين إعلان تخفيف إجراءات التدابير الاحترازية وإعلان تشكيلة الحكومة المقبلة، مرجحين أن يتم إعلان التخفيف مباشرة بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وكان سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية لمحاربة كوفيد 19 في المغرب قال في تصريح سابق إنه من المقرر اتخاذ قرارات التخفيف في المستقبل القريب.
كما أكد البروفيسور عزالدين الإبراهيمي عضو اللجنة العلمية، أن الوقت قد حان لتخفيف القيود في المغرب المرتبطة بجائحة كورونا، واستغرب الإبراهيمي، في تدوينة على صفحته الرسمية على فيسبوك من مواصلة تشديد الإجراءات الاحترازية ضد انتشار فيروس “كوفيد 19” بالمغرب، داعيا إلى تخفيف القيود.
وعبرعن استغرابه من الإبقاء على هذه القيود، حيث يقول “ككل المغاربة، لا أفهم أننا لحد الآن لم نرفع أو نخفف القيود عن مجموعة من القطاعات، بكل صراحة جارحة، أقول إن هذا يفقدنا بعضا من مصداقيتنا ويطعن في مقاربتنا العلمية،و يجب أن نجرأ على العودة لحياة شبه عادية تدريجيا”.
وكشف البروفيسور عزالدين الإبراهيمي، أنه تم تجاوز 60 %من الملقحين الذين تتجاوز أعمارهم 12 سنة (20 في %من الساكنة) وقريبا سنصل إلى 70 %، ومن ثمة يضيف أن الأغلبية قد تلقحت و تريد العودة إلى حياة شبه طبيعية وجل هاته القطاعات ومنذ مدة تريد العودة إلى حياتها اليومية ،على اعتبار أن الصحة والاقتصاد يشكلان وجهين لعملة واحدة اسمها الكرامة الإنسانيه كما يرى