بعد إدانة إمام مسجد بسنتين ،حملة تضامنية واسعة لإطلاق سراحه .. ووزارة الأوقاف توضح

في مستجدات قضية الحكم على إمام ومدير مدرسة عتيقة بسنتين حبسا نافذا، بعد اعتصامه أمام مقر سكنى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في إطار مطالب بتحسين وضع القيمين الدينيين ، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية واسعة تطالب بإطلاق سراح الامام وانصافه ..

واعتبرت ”أسرة المساجد والتعليم العتيق” في بيان لها أن “الإمام والأستاذ ومدير مدرسة التعليم العتيق بكلميم سعيد معتقل ظلما وتعسفا” ، مضيفة أن عزله ليس له سبب موضوعي وعقلاني، إلا لنشاطه في الدفع بالملف المطلبي لأسرة المساجد وأطر التعليم العتيق المزاولين في إطار القانون الإداري”، قبل أن تدعو إلى “الحوار مع أسرة المساجد وأطر التعليم العتيق”، مؤكدة أن “الاهتمام بهم واجب وطني وأخلاقي؛ في ظل إمارة المؤمنين”.

وعادت التنسيقية الوطنية لأسرة المساجد والتعليم العتيق لتعلق على حكم ابتدائية الرباط في حق الإمام بالتأكيد على أنه “قاس جدا”.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أنهت تكليف سعيد أبو علين من إمامة مسجد الرحمة بجماعة أفركط بإقليم كلميم، بسبب ما وصفته بـ”إخلال بالتزامات القيم الديني” عقب صدور تسجيل صوتي له قالت الوزارة إنه “يحرض فيه الأئمة على مزاولة العمل النقابي”، ويتضمن “دعوة صريحة وتحريضا بين الأئمة على الإخلال بالتزاماتهم”.

وبخصوص موضوع اعتقال الإمام ومتابعته حسب رواية مقربين من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية فإنه لا علاقة لها بشكاية الوزارة، بل بتعليمات من النيابة العامة عقب اعتصامه أمام منزل وزير الأوقاف والتقاط صور دون ترخيص تضم أفرادا من عائلة الوزير.

وبررت الوزارة قرار العزل كون الإمام لم ينجح في اجتياز امتحان الإمامة، الأمر الذي لم يخول إدماجه، كما يتم مع 75 في المائة من الأئمة، علما أن نسبة 25 في المائة تنتقى من أسلاك الإجازة المرتبطة بالعلوم الشرعية

اترك تعليقاً