في الوقت الذي تبذل فيه الدولة المغربية مجهودات كبيرة للتصدي لفيروس كوفيد 19 كورونا ، لا تزال بعض الاطقم الطبية تتعنت في القيام بمهامها ، حيث تعيش بعض مراكز التلقيح فوضى واحتجاجات للمواطنين الذين طردوا وأغلقت الابواب في وجههم بمبررات واهية من قبيل انتهاء جرعات التلقيح .
وفي واقعة شهدها المسبح البلدي بحي النصر ، تدخلت قائدة المقاطعة الحضرية الخامسة بتمارة السيدة السعدية الخيراني بصفة شخصية صباح يومه الاربعاء 28 يوليوز الجاري ، من أجل فتح أبواب مركز التلقيح بعد اغلاقه في وجه المواطنين ، حيث تعاملت بصرامة محذرة من عرقلة العملية التي يشرف عليها جلالة الملك محمد السادس وأعطى تعليماته بتسريع عملية تلقيح رعاياه من أجل تحقيق الحماية الجماعية .
وفي سياق الموضوع حسب مصادر خاصة ، فإن تدخل القائدة السعدية يعد الثاني بعد تلقيها الاسبوع الماضي إخبارية بعرقلة عملية التلقيح ما دفع بعض المواطنين الى الاحتجاج على الاطقم الطبية ، الأمر الذي استطاعت التعامل معه بحنكة وذكاء كبيرين بإعطاء درس في المواطنة للقائمين على العملية .
وفي موضوع ذا صلة ، أعلنت وزارة الصحة في بلاغ صحفي تسهيل عملية التلقيح الوطنيه بطرح إمكانية التوجه إلى أقرب مركز بدون شرط عنوان وبلد السكن ، بالإضافة إلى أن مراكز التلقيح ستظل مفتوحة إلى غاية الساعة الثامنة مساء طيلة أيام الأسبوع ، في خطوة لقيت استحسانا لدى المواطنين .
جدير بالذكر أن المقاطعة الحضرية الخامسة من أصعب المقاطعات بعمالة الصخيرات تمارة نظرا للكثافة السكانية والتقسيم الجغرافي بالاضافة الى بنية العقليات في بعض الأحياء التي تعج بالفوضى والاجرام …