
غضب وسط الجسم الحقوقي والصحفي بعد نشر مندوبية السجون فيديوهات لسليمان الريسوني تنتهك خصوصيته ، حيث عبر عدد من الصحفيين والحقوقيين عن امتعاضهم من إقدام مندوبية السجون على نشر شريطي فيديو، يظهر في أحدهما سليمان الريسوني وهو يستعد للاستحمام، في تعد سافر على خصوصيته وحياته الشخصية.
وتساءل عدد من الصحفيين ورواد منصات التواصل ، عن مدى قانونية تسريب مقاطع فيديو لمواطن مغربي، يوجد رهن الاعتقال، ومحروم من الدفاع عن نفسه، معتبرين أن هذه الخطوة تعتبر انتهاك خطيرا للحياة الخاصة لسليمان الريسوني داخل المؤسسة السجنية.
ولم تقنع مندوبية التامك الجسم الصحفي والحقوقي، بمبرراتها التي عللت بها عملية تسريب مقطعي الفيديو، بالقول أن التسريب جاء لتأكيد الوضع الصحي الجيد لسليمان الريسوني، مؤكدين أن هذا التسريب لا يعطي أي جواب على تخوفات عائلته مادام مجهول تاريخ تصويره.
و تعليقا على هذا التسريب كتب الصحفي مصطفى بن راضي قائلا:” بكل اختصار، وبلا لفّ ولا دوران مندوبية السجون صارت مؤسسة وقحة، ومندوبها تجاوز كل حدوده، أنا كمواطن باغي تفسير لمعنى نشر 2 فيديوهات لسليمان الريسوني، أحدهما وهو يستعد للاستحمام”.
وأضاف بن راضي مستنكرا:”واش هذا هو المغرب اللي باغين.. غدا نشر لينا ا السي التامك فيديو لسليمان وهو تيغيّر السليب ديالو باش تشفي الغليل والمرض ديالك، عار ما جرى نشره.. عار إلى النهاية”.