
تصدر وسم “انقذوا سليمان الريسوني” الترند المغربي على “تويتر”، بعد مرور 67 يوما من إضراب الصحفي المغربي عن الطعام، احتجاجا على استمرار توقيفه “احتياطيا” منذ عام.
ودعت مجموعة من الاصوات الحية والمنظمات داخل المغرب وخارجه الى تمتيع الصحافيين الراضي والريسوني بالسراح المؤقت ، حيث دعا نشطاء وصحفيون مغاربة، إلى الإفراج عن الريسوني، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم” (خاصة توقفت عن الصدور) ، إنما تم رفض الطلب لاعتبارات عدة .
ومن جهة ، أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، النظر في قضية الريسوني إلى 15 يونيو الجاري.
جدير بالذكر أن اعتقال الريسوني جاء بناء على شكوى تقدم بها شاب يتهمه فيها بـ”اعتداء جنسي”، وهو الاتهام الذي ينفي الصحفي صحته، فيما تنفي السلطات بشكل متواصل صحة الأخبار التي تقول إن الريسوني في حالة متدهورة ويحتضر جراء إضرابه عن الطعام.