
و م ع / هوسبريس
أكد محمد صالح التامك، الحقوقي والمعتقل السياسي السابق، في رسالة مفتوحة إلى المنصف المرزوقي، الرئيس السابق للجمهورية التونسية، أن الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني هما معتقلا حق عام بتهمة الاغتصاب وليس لأنهما صاحبا رأي.
وكان المنصف المرزوقي قد طالب، في تدوينة على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، بالحرية لعمر الراضي وسليمان الريسوني.
وجاء في رد التامك: “لا أخفيكم سرا أنني أكتب إليكم اليوم هذه الرسالة وأنا تحت وقع المفاجأة، بعد اطلاعي على التدوينة المنشورة على صفحتكم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والتي طالبتم فيها بـ”الحرية للصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني”، !! هكذا دون سابق إنذار قمتم بالقفز على ملف قضائي مفتوح من طرف قضاء مستقل لدولة شقيقة، ودستم على حقوق ضحايا مفترضين للشخصين المذكورين، وأخللتم بالمنطق الحقوقي السليم الذي يقتضي الاطلاع على كافة الحيثيات والمعطيات قبل اتخاذ أي موقف، سواء بالإعلان عن التضامن معهما أو المطالبة بإطلاق سراحهما أو غير ذلك”.