سمحت السلطات المغربية لـ170 عاملة موسمية مغربية بالعودة من حقول هويلفا الاسبانية، لأسباب إنسانية.
ونقلت منابر إعلامية اسبانية أن هؤلاء العاملات سيعدن إلى المغرب يوم الأربعاء 19 ماي، بعد إخضاعهم لاختبار PCR للتأكد من خلوهن من فيروس كورونا المستجد، في انتظار أن تعد مجموعة من المنظمات غير الحكومية الزراعية عملية إعادة هؤلاء العاملات.
وعن نوعية الأسباب فقد أشارت المصادر نفسها إلى أن بعضهن أصبن بأمراض، وبعضهن فقدن أحد أفراد عائلتهن في المغرب، وغيرها من الظروف، وهو ما دفع بعض المنظمات غير الحكومية الإسبانية إلى إبلاغ الحكومة المغربية بوضعية رعاياها.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس” بلاغا لـ”اتحاد صغار المزارعين ومربي الماشية”، أشار فيه إلى أنه سبق وتم تحديد يوم 20 أبريل، كموعد عودة 80 عاملة مغربية بشكل عاجل إلى المغرب لـ”أسباب إنسانية”، وبعضها خطير، “تتعلق بالصحة، أو على وشك الإنجاب، أو وفاة أحد الأقارب في المغرب”.
وأعرب المصدر عن قلقه حول وضعية هؤلاء العاملات “اللائي هن بحاجة إلى العودة إلى منازلهن بسبب ظروف خارجة عن إرادتهن” وشددت على ضرورة تجاوب الحكومة المغربية مع وضعهن وتقديم حلول لعودتهن.
ويعمل الوفد الحكومي في هويلفا على حل هذا المشكل، فيما طلب “اتحاد صغار المزارعين ومربي الماشية” من القنصل المغربي عقد اجتماع عاجل لمعالجة هذه القضية، وتم تقديم طلب آخر لعقد اجتماع مع وزير الهجرة خيسوس بيرا كورتيجو.