في الوقت الذي ينعم فيه أقرانه بحقهم الدستوري في التمدرس ،لقي طفل يسمى قيد حياته ميلود بجماعة أولاد بوريمة التابعة لإقليم جرسيف مصرعه على يد مشغله يوم الخميس 06 ماي 2021 .
وحسب مصادر جد مطلعة فإن الطفل ” الميلود ” يبلغ من العمر إحدى عشر سنة وتسعة أشهر، وهو ابن منطقة تالسنيت بإقليم فجيج كان يشتغل راعيا للغنم، من أجل تقديم العون لأسرته الفقيرة.
وفي تفاصيل الجريمة التي وقعت يوم الخميس المنصرم،حيث انه نتيجة للصيام والحرارة أحس الطفل بالتعب شديد توجه بسببه نحو ظل شجرة ليرتاح قليلا من شدة العطش وحر الشمس ، مما جعل قطيع الغنم يتوجه صوب حقل من الشعير بينما كان نائما، واستيقظ على صراخ مشغله، الذي عرضه لعنف خطير، لم ينفع معه توسله وبكاءه الشديد، حتى لفظ أنفاسه وهو يتعرض للعنف.
وأوضح المصدر أن مأساة الطفل لم تتوقف عند العنف ، بل عمد مشغله إلى محاولة التستر عن فعله الشنيع، فقام بوضع خيط في شجرة مجاورة، وعلق به جثة الطفل، وتوجه للتبليغ عن انتحاره، لكن خيوط الجريمة سرعان ما انكشفت بعد بحث عميق .
جدير بالذكر أن أسرة الطفل تسلمت جثته يوم أمس الإثنين 10 ماي 2021.