بعد نشر منبر اعلامي مقالا حول مطالبة سائق سيارة الإسعاف للمرضى بمقابل مادي نظير نقلهم إلى المستشفى الإقليمي ، قال رئيس جماعة الصخيرات أحمد الفقيهي في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك أن ” تحوير الحقائق و تزييفها من طرف منابر اعلامية لا تحترم نفسها و لا أدنى اخلاقيات المهنة، فهذا خبث ما بعده خبث، و تجارة كاسدة لن تزيد أصحابها إلا عبودية لاولياء نعمهم مثلما لن تزيدنا خرجاتهم الا إصرارا على المضي في طريق إصلاح آمنا و نؤمن به رغم إكراهاته ”
وأوضح رئيس جماعة الصخيرات في ذات التدوينة أنه ليس لديه ادنى مركب نقص في تفعيل المساطر الزجرية للتصرفات النشاز التي يمكن ان تصدر من موظف او عامل عرضي تابع للمصالح الجماعية اذا ثبت في حقه ما يفيد ذلك اثناء أداء مهمته، بل هذا من اوجب الواجبات…
وأكد السيد الفقيهي ان سائقو سيارات الاسعاف يشتغلون بشكل تناوبي على مدار الساعة (24h/24h)، و لطالما أنقذوا ارواحا و أسعفوا مرضى في اوقات و ظروف تعدت في قيمتها الانسانية ما يتقاضونه في آخر الشهر و لعل اجل و افضل جزاء يمكن ان يجازون بها، هي كلمة طيبة، و اذ لم يجد، فعلى الاقل حبس اللسان عن قول الزور و البهتان و الافتراء..
جدير بالذكر أن رئيس جماعة الصخيرات ارفق تدوينته بتقرير حول الواقعة من توقيع سائق سيارة الإسعاف …
