تفاعلت المديرية العامة للامن الوطني ، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع فيديو متداول عبر تطبيقات التراسل الفوري ووسائط الاتصال الاجتماعي، يوثق لتدخل عناصر الشرطة قصد توقيف شخصين عرضا عناصر شرطة المرور لاعتداء لفضي وجسدي، بحيث فتحت بشأنه بحث أظهر أن الأمر يتعلق بقضية تعالجها حاليا مصالح الأمن الوطني بمدينة السمارة.

وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى قيام موظفي الشرطة يعملان بفرقة المرور بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة بإعطاء إشارة التوقف لسائق دراجة نارية كان يقود بسرعة وبطريقة خطيرة بمدارة شارع الحسن الثاني بنفس المدينة، وذلك قصد إخضاعه للمراقبة الضرورية، غير أنه رفض الامتثال وقام رفقة مرافقه بتعنيف شرطي المرور وتعريضه للسب والشتم، قبل أن يسفر التدخل الأمني من ضبطه ومرافقه.

وقد جرى إخضاع المشتبه فيهما لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.