

لقي الشاب ذو ال 17 من عمره حتفه غرقا بسد كواشة جماعة سيدي يحيى زعير مخلفا وراءه صدمة قوية في أوساط عائلته وبين أصدقائه من دوار أولاد ملوك بعين الريبعة وحسب شهود عيان فإن الشاب عبد الجليل البوجمعي كان يسبح بالسد المذكور غير ان الأوحال على ما يبدو كانت سببا في غرقه مما استدعى طلب رجال الوقاية المدنية لاستخراج الجثة، لكن الغريب في الامر حسب شهود عيان حضروا الواقعة هو ان رجال الوقاية المدنية كانوا عاجزين عن تقديم المساعدة، الشيء الذي دفع بخمسة من شباب المنطقة للغطس وانتشال الجثة من قاع السد، أمام أعين رجال الوقاية المدنية الذين اهتموا فقط بنقل الجثة لمستودع الأموات قصد التشريح للتأكد من سبب الوفاة قبل إعادتها لأهل الفقيد.
مقاطع فيديو من قلب الحدث: