كشف المكتب الوطني للديمقراطية للتعليم عن خوض اضرابات ايام 22و23و24 مارس ويومي 5و6 أبريل 2012 تحت شعار “كرامة الأستاذ اولا”.
وقال المكتب في بلاغ له أنه وقف على مختلف المستجدات التي تعرفها الساحة التعليمية من تذمر واستياء أمام هول الصدمة النفسية التي تعيشها الشغيلة التعليمية، على حد وصفه، مضيفا أنه جاء نتيجة ما تعرضت له كرامة الأساتذة والاستاذات بسبب الهجمة الشرسة التي تعرضوا لها يوم الأربعاء الماضي.
وأضاف أنه بناء عليه فإنه يعتبر كرامة الأستاذ والاستاذة فوق كل اعتبار مما يتطلب من الشغيلة التعليمية الحزم والرد السريع دفاعا عن كرامتها ومكانتها الاعتبارية، ومن أجل محاسبة الجناة الذين عنفوهم في الحركة الاحتجاجية الحضارية السلمية.
وشدد على “تجاوز كل الحسابات من خلال الانخراط في إضراب احتجاجي لأيام 22و23و24مارس وليومي 5و6ابريل 2021 مع ترك الصلاحية للمكاتب الجهوية والإقليمية لصياغة الأشكال النضالية الاحتجاجية والتضامنية دفاعا عن كرامة الأستاذ والاستاذة.