
مازال اللوبي الجزائري في أمريكا يتحرك لعله يقنع إدارة جو بايدن بالتراجع عن قرار ترامب، رغم أن الإدارة حسمت في الأمر ولم يعد هناك مجال للتراجع عنه.
آخر المحاولات لتغيير الأمر الواقع، هو مطالبة أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الأربعاء، الرئيس الأمريكي الجديد بالتراجع عن قرار اعتراف بلاده بسيادة المغرب على صحرائه.
الأعضاء الـ27 اعتبروا أن “الإقليم هو منطقة متنازع عليها، وأن الملف يعتبر لدى الامم المتحدة مسألة تصفية استعمار”، مشيرين إلى أنه يجب “ضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وهو ما يتماشى مع مبادئ الولايات المتحدة الأمريكية”، وهي نفس الأسطوانة التي طالما تكررها الجبهة والجزائر.