هوسبريس – متابعة
فندت الحركة التصحيحية “لإنقاذ الجمعية الرياضية السلاوية”، ما جاء به البيان الاستنكاري للمكتب المديري للجمعية الرياضية السلاوية، مؤكدة أنه تضمن مغالطات وتزييفا للحقائق.
وكشفت الحركة التصحيحية في بيان لها، عن مدى التفاف المكتب المديري لهذا النادي الرياضي العريق، مشيرة إلى أن الجمعية أسست شركة للجمعية الرياضية السلاوية بتاريخ 24 شتنبر الماضي، بطرق “ملتوية، لكي تدق آخر مسمار في نعش الجمعية الرياضي السلاوية.” يضيف البيان.
وأضاف المصدر أن الحركة تعمل داخل مؤسسة الجمعية الرياضية السلاوية ولا تعتبر نفسها خارجها، “إذ أن جل أعضائها المنخرطين قاموا بتأدية واجب الانخراط لأزيد من 4 سنوات، وكثير منهم اضطلعوا بمهام تسييرية وهم أيضا من خيرة أطر المدينة.”
وأكد البلاغ أن الحركة التصحيحية حرصت على إشاعة أجواء من الهدنة، مع عودة استئناف البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، بعد توقفها بسبب جائحة كورونا، بالنظر إلى أن الفريق كان في مركز يهدده بالانحدار لأقسام الهواة،
وأكد أن أعضاء من داخل الحركة التصحيحية أبدوا استعدادهم لتقديم تحفيزات مالية للاعبين لحثهم على تحقيق الانتصارات التي تجنب الفريق كارثة السقوط لأقسام الهواة.