
هوسبريس ـ متابعة
أكدت الفصائل الفلسطينية رفضها المطلق لجميع المشاريع الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية ، وتجاوز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .
وشدد البيان الختامي لإجتماع الأمناء العامين للفاصل المنعقد برام الله وبيروت عبر تقنية الفيديو برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أول أمس الخميس ، على رفض الفصائل الفلسطينية لأي مساس بالقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية.
وعبرت الفصائل ، يضيف البيان ، عن إدانتها لكل مظاهر التطبيع مع الاحتلال، معتبرة ذلك “طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية تستوجب التصدي لها بقوة”.
ودعت إلى ضرورة الإسراع في إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة والشراكة الوطنية من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس. واتفق المجتمعون في هذا السياق على ” ضرورة أن نعيش في ظل نظام سياسي ديمقراطي واحد ، وسلطة واحدة ، وقانون واحد، في إطار من التعددية السياسية والفكرية ، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة ، وفق التمثيل النسبي الكامل في دولة وفق المعايير الدولية “.
وناقش اجتماع الأمناء العامين قواعد الاشتباك مع الاحتلال ، بما في ذلك تفعيل العاملين الإقليمي والدولي لمواجهة تلك المخططات ، حيث تم الاتفاق على وسائل وآليات النضال لمواجهة الاحتلال على الأرض الفلسطينية المحتلة ، بما في ذلك ما كفلته المواثيق الدولية من حق الشعوب في مقاومة الاحتلال.
كما تقرر خلال الاجتماع ، بحسب البيان ، تشكيل لجنة من شخصيات وطنية وازنة، تحظى بالثقة، من أجل بلورة رؤية استراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام والمصالحة والشراكة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعبن الفلسطيني، خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع، على أن تقدم توصياتها للجلسة المرتقبة للمجلس المركزي الفلسطيني.