البرلماني بنجلول يسائل وزيري الداخلية والصحة عن أسباب ادراج اقليم بنسليمان بالمنطقة 2

هوسبريس

على إثر وضع اقليم بنسليمان في التصنيف الثاني ( منطقة المرونة الثانية) ضمن خطة التخفيف من الحجر الصحي في سياق التمديد الثالث لحالة الطوارىء الصحية، وجه النائب البرلماني محمد بنجلول، سؤالا كتابيا الى كل من وزير الداخلية، ووزير الصحة، كل على حدة، يسائلهما من خلاله عن المعايير التي تم الاستناد إليها في توزيع الأقاليم الى صنفين، بخصوص التخفيف من الحجر الصحي، مع طلب معرفة أسباب احتساب حالات مصابة بكورونا من خارج الاقليم على اقليم بنسليمان.

ويحمل السؤال كذلك، تساؤل النائب البرلماني عن دائرة بنسليمان حول الإجراءات الاستعجالية التي سيتخذها الوزيران لتدارك تصنيف اقليم بنسليمان بالتصنيف الثاني، ووضعه الى جانب أقاليم التصنيف الاول.

ومما جاء بسؤال محمد بنجلول:” لقد تفاجأنا ومعنا الرأي العام السليماني باحتساب عدد كبير من حالات كورونا من خارج الاقليم على اقليم بنسليمان، الشيء الذي أدى إلى ادراج اقليم بنسليمان ضمن المنطقة الثانية الأكثر خطورة، مع العلم أن الاقليم لم تسجل به سوى ست حالات، جلها تماثلت للشفاء..”.

ولا يسمح للناس في اقليم بنسليمان حسب التصنيف الثاني بالخروج إلا برخصة استثنائية للتنقل، مثلما لا يسمح للمتاجر بأن تبقى مفتوحة في وجه الزبناء الى وقت يتجاوز الساعة الثامنة مساء.

فيما وسائل النقل العمومي، فقد سمح باستئنافها، في حدود استغلال 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، أما القيود الاخرى، فقد تم الإبقاء عليها جميعها بالإقليم وكافة الاقاليم الموجودة بالتصنيف الثاني.

اترك تعليقاً