هوسبريس
أعلن تكتل حقوقي في آسفي، مكون من المرصد المغربي لحقوق الإنسان والرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان والمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان تضامنه مع ساكنة “اولاد سلمان” ضد تعطيل استفادة متضرريها مما خصص لهم من مساعدات اجتماعية.
وطالب التكتل المذكور في بلاغ له، بالافراج الفوري عن مساعدات هذه الاسر المتضررة، مع تحميل عامل إقليم آسفي مسؤولية هذا التأخير.
كما طالب التكتل الحقوقي بآسفي بذات البلاغ وزير الداخلية بفتح تحقيق، وإجراء افتحاص حول كافة عمليات تدبير المساعدات الاجتماعية بالإقليم منذ بداية الجائحة.
ومما جاء في البلاغ : “بامتعاض شديد تقاعس عامل إقليم أسفي واكتفاءه بدور المتفرج في ما يقع من “بلوكاج” يطال استفادة ما يقارب 2000 أسرة من قفف كانت قد خصصتها لها شركة أسفي للطاقة، حيث ظلت تلك المساعدات محتجزة لمدة قاربت الأسبوع في موقف غريب وغير مفهوم، وفي ظرفية دقيقة يمر بها الوطن تفترض في المسؤول التقاط الإشارات والتفاعل بروح الوطنية العالية، وهو ما لا يعكسه هذا السلوك المتخاذل من مسؤول -وللأسف من حجم عامل إقليم- خاصة في ظل ما يروج من اتهامات جاءت متواثرة ومتطابقة على لسان فعاليات بمنطقة “اولاد سلمان” تفيد بكون العمالة هي المسؤولة عن هذا “البلوكاج “.