

هوسبريس
قال رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض التابعة لوزارة الصحة، الدكتور عبد الكريم مزيان بلفقيه، إن تدبير أزمة من قبيل تلك المتعلقة بفيروس كورونا يأخذ بعين الاعتبار، تطور المؤشرات الوبائية وكذا عوامل أخرى، اجتماعية واقتصادية بالأساس. مما يعني أن تدبير هاته الوضعية يستلزم التوفيق بين هذه الأقطاب الثلاث، الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يعني حسب الدكتور بلفقيه إعمال الذكاء لغاية إيجاد توليفة بين متطلبات الأمن الصحي من جهة، والوتيرة أو المردودية الاقتصادية، والانسجام الاجتماعي من جهة أخرى، مؤكدا في حديث أجرته معه وكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه التوليفة “ستمكننا تدريجيا من استئناف السير السوسيو- اقتصادي العادي دون إغفال أمننا الصحي”.
وأضاف المسؤول بوزارة الصحة، أن “الوزارة لا تدبر بشكل مباشر مسألة رفع الحجر، هناك متدخلون آخرون معنيون بشكل أكبر بتحديد مراحله”، مضيفا، “ما يمكن قوله هو أن الانتقال من مرحلة الحجر إلى مرحلة رفعه لا يتم بين عشية وضحاها. هناك مراحل وسيطة يتعين احترامها تلافيا للاستعجال”.