هوسبريس – متابعة

اتخذت مؤسسات الاتحاد الأوروبي عشرة تدابير أساسية لمحاربة وباء فيروس كورونا المستجد، والحد من وقعه الاقتصادي والاجتماعي، وهي كالتالي:

– إغلاق الحدود الخارجية بالنسبة للأسفار غير الضرورية، مع ضمان تداول المواد الأساسية بالسوق الداخلية.

– إحداث احتياط الطوارئ “ريسكيو” قصد ضمان ولوج البلدان الأعضاء، على نحو سريع، للتجهيزات الطبية، من قبيل آلات التنفس الاصطناعي والأقنعة الواقية.

– النهوض بالبحث من خلال تمويل 18 مشروعا غايتها المساعدة على إيجاد تلقيح ضد الفيروس بشكل سريع.

– اقتراح جديد بشأن ميزانية المفوضية الأوروبية طويلة المدى (2021- 2027)، والتي ستشمل خطة للإنعاش.

– إجلاء أزيد من 10 آلاف مواطنا أوروبيا بفضل آليات الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.

– مصادقة البرلمان الأوروبي على قواعد جديدة تتيح للدول الأعضاء طلب مساعدة مالية من صندوق التضامن التابع للاتحاد الأوروبي قصد تغطية الطوارئ الصحية. وهذه السنة، سيتم وضع ما يصل إلى 800 مليون يورو في متناول البلدان الأعضاء من أجل محاربة وباء فيروس كورونا المستجد.

– وضع 750 مليار يورو رهن إشارة البنك المركزي الأوروبي، منها 120 مليار في إطار مرونة نوعية و20 مليارا تهم إعادة شراء الديون.

– تمكين البلدان الأعضاء من 37 مليار يورو من التمويلات الهيكلية الأوروبية من أجل التصدي للأزمة ودعم العلاجات الطبية، والمقاولات والعمال.

– إقرار منظومة للتشغيل على المدى القصير (شور) تمنح ضمانا يتراوح ما بين 100 مليار يورو لخطط الدعم الوطنية للتشغيل، قصد ضمان احتفاظ المستخدمين بعملهم، حتى وإن كانت مقاولتهم مغلقة.

– تعليق الرحلات الجوية المسماة “رحلات الأشباح”، بغية مساعدة الشركات الجوية على التأقلم مع انخفاض الطلب.