
هوسبريس
بعد استقالته من الحياة السياسية بالمغرب، ومعها رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة لاسباب فضل أن تبقى طي الكتمان، اختار إلياس العماري الاستقرار بالجنوب الاسباني، ونقل أمواله لتشغيلها هناك في مشاريع متنوعة.
اول هذه المشاريع، فندق فخم افتتحه، حسب مصادر إعلامية، يومه الخميس، بمدينة ماربيا السياحية، وهو باكورة سلسلة من المشاريع التي يعتزم افتتاحها بالضفة لأخرى خلف الأبيض المتوسط.
وحسب المعطيات المتداولة إعلاميا، فإن العماري بعد تركه رئاسة الجهة الشمالية، واستقراره بالجنوب الاسباني، اقتنى مجموعة من العقارات هناك.
وإلياس العماري، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، هو الذي كان قد وعد جهة طنجة تطوان الحسيمة، بعشرات الآلاف من فرص الشغل، وتحويلها إلى ورش كبير للاستثمارات الصينية وغيرها، ليتفاجأ المتابعون بالجهة والرأي العام الوطني، أن السي إلياس خطط وانتهى الى قرار تصفية مشاريعه بالمغرب وترحيل أمواله الى الجنوب الاسباني، حيث فضل الاستقرار بشكل نهائي، فتبخر ت وعوده الكبيرة بالجهة وصارت سرابا في سراب.