
هوسبريس – متابعة
أكد رئيس معهد الاستشراف والأمن بأوروبا، إيمانويل دوبوي، أمس الجمعة 7 فبراير الجاري بمراكش، أن المغرب يضطلع بدور حاسم داخل الهيئات الدولية المعنية بمحاربة الإرهاب والتطرف، من ضمنها آلية الحوار المتوسطي لحلف شمال الأطلسي.
وأوضح دوبوي، في جلسة حول “النموذج المغربي في الدبلوماسية والدفاع والأمن”، نظمت في إطار الدورة 11 من المؤتمر الدولي “منتدى مراكش للأمن”، أن المغرب “أدرك بشكل مبكر أهمية تطوير التعاون الإقليمي، باعتباره السبيل الأنجع لمحاربة مظاهر التطرف والإرهاب”.
وأشار إلى أن “المملكة تساهم بشكل فعال في الاستقرار بمنطقة الساحل والصحراء من خلال تكوين الأئمة الأفارقة”، مركزا في هذا السياق، على “الروابط الدينية والثقافية التي تربط المملكة بعدد من الدول الإفريقية”.
وأبرز رئيس المعهد المتخصص في قضايا الدفاع والجيوسياسة والجيواقتصاد والجيواستراتيجية، نجاعة المقاربة الأمنية للمغرب خاصة منذ إحداث المعهد المركزي للأبحاث القضائية.
واعتبر دوبوي، من جهة أخرى، أن المغرب نجح في محاربة التطرف والإرهاب عبر تحقيق التنمية البشرية والإقلاع الاقتصادي، مشيرا إلى أن معدل النمو الاقتصادي يسير في منحى تصاعدي منذ سنة 2014، مقرونا بإحداث مناصب للشغل وتحسين شروط عيش الساكنة.