نتنياهو قبيل اطلاق “صفقة ترامب”: “نقف امام لحظة تاريخية”

بقلم:  أرئيل كهانا ( اسرائيل اليوم)

قبيل نشر الخطة السياسية الدراماتيكية: يسافر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد ظهر اليوم ( الأحد 26 يناير الجاري) الى واشنطن كي يشارك في احتفال اطلاق “خطة القرن“– خطة ادارة ترامب للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وسيلتقي نتنياهو الرئيس ترامب يومي الاثنين والثلاثاء؛ يوم الاثنين ستعرض الخطة، يوم الثلاثاء سيطرح نتنياهو موقفه منها.

في الرسائل التي يطلقها قبل سفره، يوضح نتنياهو بانه سيستنفذ الفرص التاريخية التي ستوفرها خطة القرن لاسرائيل، بينما تتجه النية على الارجح لبسط القانون الاسرائيلي في غور الاردن وفي المستوطنات الاسرائيلية في يهودا والسامرة.

“مرة واحدة في التاريخ تقع فرصة كهذه ومحظور تفويتها”، قال نتنياهو أمس في شريط سجله قبل سفره، “لدينا اليوم في البيت الابيض الصديق الاكبر الذي كان لاسرائيل في أي وقت من الاوقات، وعليه فتوجد لنا الفرصة الاكبر التي كانت لنا في أي وقت من الاوقات”.

وأضاف رئيس الوزراء بانه “على مدى ثلاث سنوات وأنا أتحدث مع الرئيس ترامب وفريقه عن الاحتياجات الامنية والقومية الاكثر حيوية لنا والتي يجب أن تتضمنها كل تسوية سياسية. وجدت أذنا صاغية في البيت الابيض لهذه الاحتياجات. وعليه، فاني كلي أمل في أن نكون نقف امام لحظة تاريخية في تاريخ دولتنا. اسافر الى واشنطن باحساس من الرسالة الكبرى، المسؤولية الكبرى والفرصة الكبرى، التي لن تتكرر، لضمان مستقبل اسرائيل”. هذا وسيعود نتنياهو الى اسرائيل مساء يوم الخميس.

في واشنطن ايضا يستعدون لنشر الخطة. فقد عقب الرئيس ترامب على موعد كشف التفاصيل وقال: “سنطلقها في موعد ما قبل اللقاء، على ما يبدو قبل وقت قصير منه”. وفي تناوله لفرص نجاح الخطة، التي عمل عليها ضمن آخرين صهره جارد كوشنير، صرح ترامب بانه يأمل جدا بان تؤدي الى السلام. “يقولون ان هذه هي الصفقة الاصعب وأنا احب عقد الصفقات”، قال الرئيس واضاف: “يقولون ان السلام بين اسرائيل والفلسطينيين هو الصفقة الاصعب. عمليا، بلغة الصفقات – اذا كنت تنجح في عقد صفقة هي مستحيلة، فانت تقول “اسرائيل والفلسطينيين كانت أسهل”.

وسئل ترامب عن الوضع السياسي في اسرائيل واذا كان برأيه يمكنه أن يتوسط في صفقة بين غانتس ونتنياهو. “وبالفعل، قد تكون هذه اصعب”، مزح، “ما عرقل حقا هذه المسألة في أن الانتخابات تستغرق الى الابد. أحد ما كان يفترض أن ينتصر في الانتخابات وعندها كان التعادل، ومرة اخرى التعادل. هناك يوجدون في هذه اللحظة. وبالتالي فقد جلسنا، انتظرنا المرشح. اما الان فالمرشحان يريدان عمل ذلك – وكلاهما قادمان”.

وصرح الرئيس بان “هذه خطة رائعة”، وبالنسبة للسلطة الفلسطينية قال اننا في الادارة “تحدثنا معهم قليلا” بعد أن تبين بان المبادرة ستنشر. “سنتحدث معهم بعد زمن ما”، اضاف ترامب، “لديهم الكثير من الحوافز لعمل ذلك. أنا واثق انهم سيردون بشكل سلبي في البداية، ولكن عمليا هذه جيدة لهم”.

اترك تعليقاً