
هوسبريس – وكالات
تحت الضغوط الدولية، لم يكن أمام إيران من حل سوى الاعتراف وإعلان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الأوكرانية الاسبوع الماضي بالقرب من أحد مطاراتها.
لقد أقر جنرال في الحرس الثوري الايراني صباح اليوم 11 يناير الجاري بالمسؤولية في إسقاط الطائرة الأوكرانية، حسب التلفزيون الرسمي.
وعلى إثر هذا الاعتراف طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يومه السبت بمعاقبة المذنبين وبدفع تعويضات من قبل إيران التي اعترفت بأنها اسقطت “بالخطأ” طائرة البوينغ الإيرانية ما أسفر عن سقوط 176 قتيلا.
وقال زيلينسكي على صفحته على فيسبوك “ننتظر من إيران (…) إحالة المذنبين على القضاء (…) ودفع تعويضات” و”إعادة جثامين الضحايا”.
وعبر أمله في “استمرار التحقيق بلا تأخير متعمد وبلا عراقيل”، مؤكدا أن خبراءنا ال45 يجب أن يتمكنوا من الحصول” على كل عناصر التحقيق.
والعدد الأكبر من الضحايا إيرانيون وكنديون، إلى جانب عدد من الأفغان والبريطانيين والسويديين وأحد عشر أوكرانيا بينهم أفراد الطاقم التسعة.
وكتب يفغين ديكني رئيس شركة طيران “يوكرين انترناشيونال ايرلاينز” المشغلة للطائرة التي كانت تقوم برحلة بين طهران وكييف “لم يكن لدينا ادنى شك بأن طاقمنا وطائرتنا لا يمكن أن يتسببا بهذه الكارثة الرهيبة. كانوا الأفضل”.