
هوسبريس – (أ ف ب)
طالبت النيابة العامة السودانية الأحد 29 دجنبر الجاري مدير جهاز الأمن والمخابرات إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير المعروف بصلاح قوش، بتسليم نفسه الى القضاء بعد دعاوى قدمت ضده بتهم الثراء غير المشروع.
وكان صلاح قوش، واسمه الحقيقي صلاح عبد الله محمد صالح، يشغل منصب رئيس جهاز الأمن والمخابرات ومنصب مستشار الرئيس حتى غشت 2009. في عام 2012، حكم عليه بالسجن بعد إدانته بالتخطيط لانقلاب، لكن أ فرج عنه لاحقا بموجب عفو رئاسي. وفي فبراير 2018، عينه البشير مديرا للمخابرات مرة أخرى، وظل في منصبه حتى عزل البشير في الحادي عشر من أبريل 2019.