رئيس الجزائر الجديد يتحدث عن علاقة بلاده بالمغرب بنفس اللغة القديمة

هوسبريس ـ عبدالنبي مصلوحي

في أول حديث له بعد إعلانه فائزا في رئاسيات الجزائر، قال “عبد المجيد تبون” إن “العلاقة مع المغرب مبنية على الاحترام المتبادل والندية، ولا أحد يزعم بأن له الوصاية على الجزائر”.

وفي جواب عن سؤال في ندوة عقدها مباشرة بعد إعلان نتائج الانتخابات الجمعة الماضي حول الحدود البرية المغلقة بين البلدين منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، قال تبون “هناك ظروف أغلقت بسببها الحدود، وزوال العلة لا يزول إلا بزوال الأسباب”.

وأضاف الرئيس الجزائري : “أنا حساس جدا إلى أقصى درجة عندما يتعلق الأمر بالسيادة الوطنية، ولا أغفر لأي أحد التدخل أو المس بالسيادة تاعنا”، و “الشعب المغربي أعرفه جيداً وأعرف أنه يحب الجزائر والجزائريين، كما أن الجزائريين يحبون الشعب المغربي لأنه شعب ظريف”.

وهكذا، يبدو أن الرئيس الجديد للجارة الشرقية، غير مستعد لقلب الصفحة، والنظر الى المغرب كجار شقيق يمد يده للتعاون وليس غريما، والابتعاد عن النهل من الحقد الدفين الذي ورَّثته المؤسسة العسكرية في هذا البلد لحكام الجزائر حيال المغرب،  الذي لا يُفوت فرصة دون الدعوة إلى فتح المجال لخروج مشروع “الاتحاد المغاربي” من الثلاجة، لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المشتركة داخل الفضاء المغاربي، على غرار باقي الاتحادات في العالم.

اترك تعليقاً