هوسبريس – متابعة
أجمع المشاركون في ندوة التأمت الخميس 17 أكتوبر الجاري برحاب المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حول موضوع “القوانين التنظيمية: النهوض بالتنوع الثقافي واللغوي وتنمية اللغتين الرسميتين”، على أن القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية “مكسب غير مسبوق” في سجل التنوع الثقافي المغربي.
وسجل المشاركون في هذا اللقاء، المنظم على هامش الفعاليات المخلدة للذكرى 18 لخطاب أجدير، أن القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ارتقى بالأمازيغية كلغة رسمية للدولة وجعل منها رصيدا مشتركا لمكونات الهوية المغربية بدون استثناء.
وفي هذا السياق، أكد الفاعل الجمعوي حمو أوحلي أن خطاب أجدير لسنة 2001 شكل منعطفا حاسما في تاريخ اللغة والثقافة الأمازيغيتين، توج مؤخرا بورش القانون التنظيمي الخاص بالطابع الرسمي للغة الأمازيغية الذي يدعو إلى إدماج الأمازيغية في المسار التعليمي.