
هوسبريس – و م ع
تراس الأمير مولاي رشيد، يوم الإثنين 14اكتوبر الجاري ،حفل افتتاح الدورة الثانية عشرة لمعرض الفرس، الذي ستتواصل فعالياته إلى غاية 20 أكتوبر الجاري تحت شعار “الفرس في المنظومات البيئية المغربية”.
ولدى وصول صاحب السمو الملكي ، تقدم للسلام عليه مولاي عبد الله العلوي رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية.
وتقدم للسلام على سموه، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد عزيز أخنوش، ووالي جهة الدار البيضاء -سطات عامل عمالة الدار البيضاء، ورئيس مجلس الجهة، وعامل إقليم الجديدة. والمنتخبون، وممثلو السلطات المدنية والعسكرية بإقليم الجديدة، وأعضاء مجلس إدارة جمعية معرض الفرس.
وعند مدخل قاعة المعرض، تقدم للسلام على سمو الأمير السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس “النادي القطري للسباقات والفروسية”، والسيد أحمد عبد المالك، عضو مجلس “النادي القطري للسباقات والفروسية”، والسيد ناصر بن شريده الكعبي، المدير العام لـ”النادي القطري للسباقات والفروسية”، والسيد سالم سالم البراق، ممثل الجمعية العربية للحصان العربي.
و قام الأمير مولاي رشيد بجولة عبر مختلف فضاءات وأروقة المعرض، الخاصة للمساندين والصناعة التقليدية، والمربين، والفضاء الدولي، والمؤسساتي، والجهات، والفن والثقافة، وأروقة القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والحرس الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني، والقوات المساعدة.
بعد ذلك، التحق سمو الأمير بالحلبة الرئيسية ليتابع عروضا في فن الفروسية، أدتها فرق من الفرسان المغاربة والأجانب.
عقب ذلك، توجه مولاي رشيد إلى حلبة التبوريدة، حيث تابع سموه عروضا في الفنتازيا قدمتها 12 سربة ممثلة لجهات المملكة .
وبالمناسبة أخذت لصاحب السمو صورة تذكارية مع “مقدمي” السربات الممثلة لمختلف جهات المملكة.
وتعد هذه التظاهرة في دورتها الثانية عشرة، مناسبة للاحتفاء بالحصان في مختلف تجلياته وإبراز مكانة هذا الموروث، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، كما انها تهدف للارتقاء بالمغرب إلى مصاف الأمم الكبرى في عالم الفروسية، وذلك من خلال الحرص على تحفيز انفتاح المملكة، سعيا إلى جعلها أرضية لتبادل الخبرات في مجالات تربية الخيول ورياضات الفروسية.