
هوسبريس ـ متابعة
قال الأمين العام لمنتدى أصيلة محمد بن عيسى اليوم الإثنين 14 أكتوبر الجاري بأبوظبي ، إن المسار الديمقراطي بالمغرب، منذ اعتماد الدستور في بداية الستينات حتى الآن، يتميز بالحفاظ على التعددية الحزبية وعلى مشاركة كل فئات المجتمع.
وأضاف بن عيسى، الذي يشارك في فعاليات النسخة الثالثة ل”قمة بيروت إنستيتيوت” التي تنعقد حول موضوع “عقد العشرينيات: ماذا نتوقع؟ كيف نستعد؟” أن هذا المسار توج بدستور 2011 الذي جاء بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس وشاركت في صياغته كل الفئات الحزبية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني كما تم طرحه على الاستفتاء الشعبي.
وشدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون سابقا، على ضرورة أن تأخذ الممارسة الديمقراطية في العالم العربي بعين الاعتبار الخلفية الثقافية لكل شعب ولكل مجموعة بشرية، مبرزا في هذا الصدد، أن دستور المملكة يرتكز على الخلفية الاجتماعية والثقافية المغربية.