
هوسبريس ـ متابعة
انطلقت، اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2019 في ميدراند (قرب جوهانسبورغ)، أشغال الدورة العادية الثالثة للولاية التشريعية الخامسة لبرلمان عموم إفريقيا، ولكن من دون اكتمال النصاب القانوني، إثر قرار العديد من النواب الأفارقة عدم التوجه إلى جنوب إفريقيا بسبب أعمال العنف المدفوعة بكراهية الأجانب التي شهدتها البلاد مؤخرا.
ولم يحضر سوى 93 نائبا إفريقيا من إجمالي 275 نائبا في افتتاح هذه الدورة التي ستناقش العديد من القضايا، بما في ذلك منطقة التبادل الحر الإفريقية.
وقال رئيس برلمان عموم إفريقيا، روجير نكودو دانغ، في كلمة بالمناسبة، إن مكتب المؤسسة التشريعية قرر الإبقاء على هذه الدورة “تعبيرا عن تضامننا مع شعوب إفريقيا التي تتعرض للعنف ودعما منا لجهود السلام”.
وأشار دانغ إلى أن البرلمان تابع بقلق أعمال العنف المدفوعة بكراهية الأجانب في جنوب إفريقيا وأن “البعض قد يتحدث عن كراهية الأجانب، ولكن يمكن أن نصف ما يقع بكراهية السود”. وكانت عدة مناطق من جنوب إفريقيا، بما في ذلك مدينة جوهانسبورغ، قد شهدت مؤخرا موجة دموية من العنف ضد مواطنين من جنوب الصحراء الكبرى، أسفرت عن مقتل 12 شخصا على الأقل. وتسببت أعمال العنف هذه في توتر العلاقات بين جنوب إفريقيا والدول الإفريقية. وفي ظل هذا الوضع، قامت نيجيريا بترحيل المئات من مواطنيها من بلاد قوس قزح.