

هوسبريس
كشف البروفيسور شفيق الشرايبي، رئيس الجمعية المغربية لمكافحة الإجهاض السري، عن إجراء ما بين 600 و 800 عملية إجهاض في اليوم في المغرب، مطالبا بأن تتسع قاعدة السماح بالقيام بعمليات إجهاض، لتشمل الفتيات القاصرات، والنساء المتزوجات الفقيرات اللاتي يتوفرن على أربعة أطفال وما فوق.
وقال الشرايبي، في حوار أجرته معه إحدى الجرائد الالكترونية الوطنية مؤخرا، إن خوف الأطباء والمستشفيات من المتابعات القضائية على خلفية إجراء عمليات إجهاض حتى ولو كانت مبررة، أدى إلى “نتائج عكسية تتجلى في العودة إلى الأساليب التقليدية لإنزال الجنين، عبر تناول الأعشاب أو إيلاج مواد عن طريق المهبل للإجهاض، وهذا ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على صحة المرأة قد تؤدي إلى وفاتها”.
و نبه بالحوار ذاته إلى أن التغاضي عن تقنين الإجهاض، تتولد عنه تداعيات خطيرة، “كالانتحار وجرائم القتل باسم الشرف”، مثلما ينتج عنه، حسب المتحدث ” وجود أمهات عازبات”.