هوسبريس /عبدالله الكواي
شنت السلطة المحلية حملات أمنية بمختلف الاحياء السكنية بتراب جماعة سيدي بنور ، منذ فاتح محرم وإلى غاية ليلة عشوراء ، شاركت فيها قائد المقاطعة الاولى والثانية ،ورجال الامن الوطني ، وعناصر القوات المساعدة و اعوان السلطة الوقاية المدنية وضبطت العناصر الامنية والسلطات المحلية خلال الحملة بمختلف الاحياء الشعبية وبالقرب من السوق الاسبوعي عددا من الاطارات المطاطية المتهالكة كانت مخبأة من اجل استعمالها “شعالة ” ليلة عاشوراء.
وبنفس المناسبة تصدت العناصر الامنية لمرويجي المفرقعات والالعاب الناريةوحجزت مجموعة من المواد المفرقعة بالاسواق الشعبية، حيث تشكل هذه الظاهرة خطرا كبيرا على حياة وسلامة المواطنين، خاصة الاطفال،الذين يقبلون بشكل كبير على مثل هاته الالعاب بمناسبة عاشوراء .
الحملة الاستباقية التي شنتها مختلف العناصر الامنية جنبت المدينة كارثة بيئية، وذلك بحجز ازيد من 600 عجلة مطاطية.
وللاشارة فقد عززت العناصر الامنية تواجدها ليلة عاشوراء بمختلف المدارات والاحياء الشعبية ،وتامين مرور الشاحنات المخصصة لنقل غاز البوتان والمحروقات ،التي تمر من وسط اهم الشوارع الرئيسية بالمدينة من المدخل الشمالي على مستوى الطريق الوطنية رقم 7 الى خارج المدار الحضري ، كما عمل رجال الامن على منع دخول الشاحنات المحملة بالتبن تجنبا لوقوع تكرار حادث التهام النار لشاحنة كانت محلة بالتبن ،مع العلم أن ليلة عاشور هذه السنة تصادفت مع ليلة السوق الاسبوعي الذي تتوافد علية العشرات من الشاحنات المحملة بهذا المادة ، ولاول مرة ومنذ سنين تمر ليلة عاشوراء بسيدي ينور بدون اضرام النار في العجلات المطاطية .