
هوسبريس
اعترف، نبيل بن عبدالله، الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية المشارك في حكومة سعدالدين العثماني، بوجود تأخير في التعديل الحكومي المرتقب، وقال في حوار مطول أجرته معه احدى الجرائد الالكترونية مؤخرا، ان حزبه، تحمل مسؤوليته وقدم لسعد الدين العثماني بعد قرار الاستمرار في الحكومة أحسن ما يتوفر عليه الحزب من كفاءات، و انه تمت مناقشة “البروفايلات” القادرة على تسيير القطاعات المعنية ” ولازلنا ننتظر جوابه”.
وعن سؤال حول ربط التأخير بعدم منح حزب الكتاب أسماء تتمتع بالكفاءات المطلوبة، رد بن عبدالله ان هذه مجرد نقاشات فارغة، وأن “التقدم والاشتراكية، وعدد من الأحزاب المغربية تتوفر على ما يكفي من الكفاءات لتدبير القطاعات الوزارية والمؤسسات”.
ولم يخف نبيل بن عبدالله في هذا الحوار، تخوفه من هذا الفراغ الناتج عن التأخر في الوصول إلى الترميم الحكومي المرتقب، لأن من شان هذا حسب بن عبدالله، ان يحدث انفلاتات وتحريفات.
ودعا نبيل بن عبدالله، الى ترك الاحزاب السياسية ” لمعالجة أوضاعها بشكل مستقل، وتفتح الباب لأجيال جديدة من داخلها، وليس من خارجها، وأن تكون قادرة على أن تعكس فعلاً هموم المجتمع، وقادرة على لعب دور الوساطة، و أن ينصت إليها عندما تتحدث مع الشعب”.