
هوسبريس ـ متابعة
قالت مفوضیة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئین، الیوم الجمعة 30 غشت ، إن من بین 1ر7 ملیون طفل لاجئ حول العالم یوجد حوالي 7ر3 ملیون لا یذھبون الى المدرسة.
وأضافت المفوضیة في تقریر لها أن تقدم الأطفال اللاجئین في السن دون حصولھم على فرص تعلیم یجعل مسارھم التعلیمي أكثر صعوبة فیما بعد، مشيرة إلى أن نسبة 63 في المائة فقط من الأطفال اللاجئین یذھبون إلى مدارس ابتدائیة مقارنة بنسبة 91 في المائة على مستوى العالم.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي تحصل نسبة 84 في المائة من الیافعین في العالم على تعلیم ثانوي تحصل نسبة 24 في المائة فقط من اللاجئین على فرصة مماثلة في حین لا یتمكن سوى ثلاثة في المائة فقط من اللاجئین من الوصول إلى التعلیم الجامعي مقارنة بنسبة 37 في المائة من شباب العالم.
ونقل التقریر عن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین فیلیبو غراندي قوله إن “المدرسة ھي المكان الذي یحصل فیه اللاجئون على فرصة ثانیة وأن عدم منحھم الفرصة لبناء المھارات والمعرفة التي یحتاجونھا للاستثمار في مستقبلھم یجعلھم یتعرضون للفشل مستقبلا”.
ویعزو التقریر “الانخفاض الحاد” في تسجیل اللاجئین بین المدارس الابتدائیة والثانویة إلى نقص التمویل اللازم لتعلیمھم.
ودعت المفوضیة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات التعلیمیة والجھات المانحة إلى تقدیم دعمھا المالي لمبادرة جدیدة تھدف إلى بدء التعلیم الثانوي للاجئین.
وأكدت أن حشد الدعم لمبادرة التعلیم الثانوي ستكون جزءا رئیسیا من المنتدى العالمي المقبل للاجئین الذي تستضیفه الأمم المتحدة في شھر دجنبر المقبل ویمثل فرصة مھمة لتعزیز الاستجابة الجماعیة في العالم لحالات اللاجئین.
وشدد التقریر على أن مسألة التعلیم للأطفال اللاجئین في العالم مسألة ملحة لاسیما أن أكثر من نصف 9ر25 ملیون لاجئ في جمیع أنحاء العالم ھم تقریبا دون سن الثامنة عشرة ویعیشون في أوضاع مشوبة بآمال ضئیلة في العودة إلى دیارھم في المستقبل القریب.