
هوسبريس
في سياق تفاعله مع مداخلات المشاركين في ندوة منظمة مساء الأربعاء 28 غشت على هامش مهرجان العنب في دار الثقافة بجماعة شراط حول الاكراهات التي تواجهها زراعة الكروم بالمنطقة ، قال محمد العمري نائب رئيس الغرفة الفلاحية، إن فلاح هذه المنطقة سيكون بخير يوم تتوفر الإرادة السياسية لحل مشاكله، مؤكدا أن الفلاح يقوم بعمله، ولكن الجهات التي يفترض أن تقدم له يد العون، مقصرة في ما يجب ان تقوم به حتى تدفع فعلا بالفلاح الى الامام.
وأوضح العمري، أن التصدير الى الخارج الذي نتحدث عنه، هو مجرد حلم بالنسبة لفلاحي زراعة العنب في المنطقة، في إشارة إلى المعيقات التي تجعل من هذا الهدف بعيد المنال، والحل في رأيه هو أن تتدخل الحكومة عبر المساعدة في خلق الممرات والمسارات التي يمكن أن يصبح معها هذا الحلم واقعا، وإلا ستظل فلاحتنا معاشية، يضيف المتحدث، في الوقت الذي يجب أن نتغير فيه، ويصبح تعاطينا مع هذا العمل بعقلية المستثمر.
ولم ينف، محمد العمري الجهود التي تبذلها وزارة الفلاحة، ولكنها في رأيه غير كافية، لأن الفلاح في حاجة إلى مواكبة مستمرة، وليس إلى منحه الدعم وتركه لحاله.
ودعا محمد العمري، نائب رئيس الغرفة الفلاحية في تصريح خص به “هوسبريس” فلاحي المنطقة إلى تشبيك الجهود والتنظيم في إطار جمعيات، لتسهيل الوصول إلى الأهداف وتسهيل مهام المتدخلين.