
هوسبريس – و م ع
جددت منظمة التعاون الإسلامي، تمسكها بالقدس عاصمة لفلسطين، مشددة على “ارتباط المسلمين الأبدي في جميع أنحاء العالم بالمسجد الأقصى”.
وأكدت المنظمة في بيان بمناسبة مرور 50 عاما على إحراق المسجد الأقصى المبارك (21 غشت 1969) “دعمها الثابت لحق دولة فلسطين في استعادة السيادة الكاملة على مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، وحماية هويتها العربية، والحفاظ على تراثها الإنساني، وصون حرمة جميع الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها، وضمان الحقوق الدينية الثابتة للأمة الإسلامية فيها”.
ودعت المجتمع الدولي إلى “العمل على حمل إسرائيل، قوة الاحتلال، على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها لكل أرض دولة فلسطين المحتلة التي اعترفت بها الأمم المتحدة على أساس حدود 1967، بما فيها مدينة القدس الشريف”.
وقالت المنظمة إن “الذكرى الأليمة الخمسين للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، تحل في ظل استمرار وتصاعد وتيرة الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الاقصى”.
وأوضحت أن تلك الانتهاكات تتم “من خلال تقييد حرية وصول المصلين المسلمين إليه، وتكرار الاعتداءات عليهم داخل باحاته، وإغلاق بواباته، وتمكين المستوطنين المتطرفين من اقتحام ساحاته، إضافة إلى تكثيف أعمال الحفر تحته وفي محيطه، في إطار مخططات إسرائيل، قوة الاحتلال، الرامية لتهويد مدينة القدس وتغيير طابعها الجغرافي والديمغرافي وعزلها عن محيطها الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وحيت منظمة التعاون الإسلامي الشعب الفلسطيني المرابط في مدينة القدس، مجددة التأكيد على مواصلة تضامنها ووقوفها إلى جانبه ودعم حقوقه المشروعة فيها، بوصفها عاصمة دولة فلسطين، وتدعو إلى الاستمرار في تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين.