

متابعة
أشاد رئيس أساقفة بنما، خوسي دومينغو أولوا مينديتا، بجهود جلالة الملك محمد السادس لتعزيز الحوار بين الأديان والتعايش بين المسلمين والمسيحيين واليهود.
وقال أولوا مينديتا، في تصريح للصحافة، على هامش حضوره حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة المملكة ببنما، بمناسبة تخليد الذكرى العشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، “نشيد بالعمل الدؤوب الذي قام به جلالته على مدى العقدين الماضيين لتعزيز الحوار بين الأديان، الكفيل بتمكيننا من بناء السلام الحقيقي والاحترام المتبادل بيننا كإخوة”.
وأضاف أن التعايش الديني الذي يميز المغرب يعد “نموذجا لما ينبغي أن يكون عليه الأمر في مختلف بقاع العالم”.
وذكر بأهمية الزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرانسيس للمغرب في شهر مارس الماضي بدعوة من جلالة الملك محمد السادس، والتي جاءت أيضا في أعقاب زيارة قداسته لبنما للمشاركة في فعاليات اليوم العالمي الـ34 للشباب.
واعتبر رئيس أساقفة بنما أن زيارة الحبر الأعظم للمملكة تجسد “الحوار الحقيقي” بين الأديان.