بوزنيقة: .تنسيقية المجتمع المدني تؤكد أنها متمسكة بمطلب ازالة الكشك

 

هوسبريس

يبدو أن الساكنة المحلية في بوزنيقة، بدأ القلق يدب في أوصالها، في موضوع كشك وضعه احد أثرياء المنطقة فوق ممر للراجلين وسط حديقة عمومية،  وذلك بعد مرور أسبوعين على الاستقبال الذي خص به سمير اليزيدي، عامل إقليم بنسليمان، ممثلين عن فعاليات المجتمع المدني..دون ظهور أي مؤشر لما وعد به السيد العامل، وهو إزالة الكشك.

هذا ما تقوله تدوينة وضعها احد رؤساء تنسيقية المجتمع المدني التي أحدثت خصيصا لهذا الموضوع، على حسابه ” الفايسبوك”، مساء أمس الأحد، والتي سرت في العالم الأزرق كالنار في الهشيم.

تقول التدوينة، بالحرف: “كما هو معلوم استقبلنا عامل الإقليم، السيد سمير اليزيدي مشكورا، يوم الخميس 18يوليوز الجاري، و تفهم مطلب المجتمع المدني و ساكنة بوزنيقة حول ما بات يعرف في بوزنيقة ب”كشك رجل الأعمال” الذي افسد به منتزها عموميا خسرت عليه البلدية الملايين من مالية الشعب ليكون متنفسا للساكنة..فجاء هذا الشخص، ليحوله إلى فضاء للتجارة…وأعطى أوامره لديوانه( السيد العامل) بأن يشكل لجنة مختلطة بين المسؤولين وممثلي الساكنة لإزالة البراكة الخشبية ( مساحتها 20 متر مربع ) من الفضاء المذكور ..غير أن الديوان الذي يوجد الملف بين يديه سكت عن الموضوع…فنحن اليوم في أسبوعين على أوامر السيد العامل، ولا شيء يلوح في الأفق….لهذا نهمس في آذان المسؤولين ، أن الساكنة المحلية تنتظر أن يزول هذا الكشك الذي افسد الحديقة كما أمر بذلك السيد العامل…ونهمس في آذانهم كذلك أن الكرة في ملعبهم”.

ويتوجه رئيس تنسيقية المجتمع المدني والفاعل المدني في تدوينته بالحديث إلى عامل الإقليم، قائلا ” إننا يا سيادة ممثل صاحب الجلالة في هذا الإقليم في دولة يؤطرها القانون..ولا نريد في هذه القضية بالذات إلا تفعيل القانون الذي يلزمكم يا ممثل جلالة الملك برفع الضرر عن الساكنة في إطار المنفعة العامة، وبلغة الحزم التي يوصيكم بها ملك البلاد في مثل هذه الحالة، نلتمس منكم تفعيل القانون الذي تريده ساكنة بوزنيقة ومجتمعها المدني بحذافيره في هذا الملف….يعني إزالة الكشك بالكامل، لأن مثل هذه الأكشاك تمنح رخص استغلالها للمعوزين واليتامى والمعوقين، وذوي الاحتياجات الخاصة…

ونتمنى أن تقوموا بزيارة ميدانية للمنتزه وتعاينوا حجم الضرر البيئي و الاجتماعي، وكيف تسبب هذا الكشك في إفقاد المكان خصوصيته…خاصة بالنسبة لهاويات الرياضة من النساء …والأطفال …والساكنة بشكل عام..”.

اترك تعليقاً