ولد عبد اللطيف الرامي بمدينة الصويرة سنة 1975 حيث ترعرع وعاش طفولته، لكن ولعه بالرسم و الفنون التشكيلية دفعته الى الانتقال لمدينة مراكش بالضبط ثانوية الحسن الثاني شعبة الفنون التشكيلية، حيث سقل موهبته في فن الرسم.
بدأ الفنان عبد اللطيف الرامي مسيرته في رسم الجداريات بالمؤسسات التعليمية سنة 2012 حيث كانت الانطلاقة من مدرسة البحيرة بمدينة الصويرة التي كان يعمل بها كحارس أمن مدرسي.
تنقل الفنان التشكيلي عبد اللطيف الرامي من الصويرة نحو شمال وجنوب المملكة ملبيا نداء الطفولة المتعطشة لفضاء مدرسي ملائم للتعلم برسومات وجداريات تربوية جعلت من المؤسسات التعليمية مجالا للمعرفة والانفتاح. حيث أدخل البهجة و السرور ورسم الابتسامة على وجوه مئات التلاميذ والتلميذات.
بصم عبد اللطيف الرامي بجدارياته في العديد من المؤسسات التعليمية بمختلف مدن المملكة منها الصويرة ،طانطان تفراوت تزنيت المضيق تطوان مراكش الدار البيضاء أكادير مكناس فاس … وغيرها من المدن. وقد بلغت عدد الأمتار التي رسمها الفنان عبد اللطيف لحدود الساعة أزيد من 43 ألف متر مربع من الجداريات التربوية.
