
هوسبريس
اصييت اللجنة المنظمة لفعاليات المهرجان الدولي الأول للأدب والفنون، بخيبة الأمل وبصفعة قوية وجهها المثقفين وساكنة سيدي بنور لرئيس الإتحاد العام للمبدعين بالمغرب الذي سهر على تنظيم المهرجان أيام 5و6و7 من الشهر الجاري تحت شعار “المبدع مرآة مجتمعه ولسان أمته ” .
حيث عرفت هذه التظاهرة الإخفاق والفشل الذريع بسبب مقاطعة الساكنة والمثقفين لأنشطة الاتحاد العام ، و حسب تصريحات مجموعة من الفعاليات أن هذه التظاهرة لا تخدم سوى أهداف القائمين والمشرفين على التظاهرة ،ولم تعطي أي إضافة نوعية للمجال الإبداعي والثقافي بسيدي بنور في غياب الرؤى الواضحة واستراتيجية عمل ،وقد سبق الاتحاد ان عاش تجربة الفشل خلال تنظيمه أنشطة سابقة بحضور سفير دولة السودان، واذا كان المهرجان عرف مشاركة حضور وازن لأدباء محليين من كل جهة المملكة ، ومشاركة أدباء وكتاب دوليين من مصر والجزائر والدنمارك وصربيا ورومانيا وإيطاليا وألبانيا وعدة دول أجنبية حسب المنظمين .فقد عرف غياب حضور جماهير ي وغياب ممثلي وسائل الاعلام المحلية والوطنية ،وحسب نفس المصدر غياب السلطات والجهات المختصة عن حفل الافتتاح.
أمام تسائلات عامة الناس حول الهدف من تأسيس الإتحاد العام للمبدعين بالمغرب ، وهل فعلا يضم في عضويته مبدعين وأدباء من كتاب وشعراء ورسامين.أم متطفلين على الإبداع. وحسب تصريحات الزجال والكاتب ” ن ت” صحة كلام وازن وفي حينه رأينا ما سجل بالمؤتمر ان القاعات فارغة الا من القائمين و المدعوين كادباء وشعراء لكن لا وجود للساكنة و لا وجود للصحافة المحلية و لا وجود للسلطات ولا وجود لاهل الثقافة المحلية زد على ذلك غياب جمهور الساكنة وقد رأينا رئيس الاتحاد منعزلا كئيبا بقاعة دكالة يوم السبت.