
هوسبريس
أدانت المحكمة الإبتدائية بانزكان المتهمين في قضية ،ما اصبح معروف لدى الرأي العام ،بفضيحة الاستحمام داخل حافلة للنقل العمومي، بشهران حبسا نافذة وقضت ببراءة مصور الڤيديو .
وسبق لنشطاء الفضاء الازرق ان، تداولوا على وسائل التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” شريط فيديو مثير لشابين وهم يقومون بـ الإستحمام داخل حافلة للنقل الحضري بمدينة أكادير.
ظهرا فيه الشابين شبه عاريين وهما يستحمان داخل ” الطوبيس ” وسكب المياه على أجسامهم و كأن الأمر يتعلق بتواجدهم داخل حمام شعبي ،وليسو بحافلة للنقل العموميً.
وقد خلف هذا الفيديو مجموعة من التعاليق والانتقادات التي اعتبرت هذا الفعل غير أخلاقي واعتداء على حرية الاخرين وانتهاك للفضاء العام، مطالبين بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهما، في حين اعتبر اخرون أن الشابين هما تلميذان قد ارتكبا خطأ واعتذرا عن أفعالهما، وكان على المحكمة أن تراعي ظروفهما وتخفف من العقوبة .