هوسبريس

أقدمت يوم الاربعاء 13 يونيو الجاري ،وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ،على توقيف ثلاثة أساتذة يدرسون بكليات الطب والصيدلة في كل من مدينة الدار البيضاء ومراكش وأكادير، وهم البروفيسور” أ ب” والبروفيسور “س أ” والبروفيسور “س ر”.

وقد قوبلت هذه القرارات ، قوبلت بالاستهجان والاستغراب من قبل زملائهم، والإطارات النقابية التي ينتمون اليها ،فيما بررتها الوزارة بالاخلال والالتزام المهني، حيث تقرر توقيفهم عن العمل و إيقاف أجرهم باستثناء التعويضات العائلية،كما سيتم عرض ملفهم على المجلس التأديبي للبث فيه حسب المسطرة الجاري بها العمل.

وعبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر،من خلال بلاغه (تتوفر هوسبريس على نسخة منه) عن اندهاشه من القرار وطعنه في المبررات التي ساقتها الوزارة مشددا على أن الأمر لا يتعلق بإخلال مهني بل بـ”إجراء عقابي انتقامي جوابا على المواقف الواضحة التي عبر عنها الزملاء الموقوفون عن العمل ومساندتهم المعلنة لنضالات طلبة الأطباء”.