أكد مشاركون في لقاء، نظم يوم الجمعة الاخير بالصخيرات، في إطار أشغال المناظرة الوطنية الثالثة حول الجبايات، أن تدابير المواكبة غير الجبائية للمقاولات، تمثل بدائل للتحفيزات الضريبية من أجل الاستجابة بشكل أفضل لمتطلبات التنافسية في النسيج الاقتصادي.
وأشار المشاركون، خلال جلسة خصصت لمناقشة موضوع التحفيزات الضريبية، إلى غياب إطار مرجعي لهذه التحفيزات ، يحدد أهدافها وعملية مراجعتها، بالإضافة إلى المشاكل الناجمة عنها، مثل تغيير قواعد المنافسة الحرة، ومخاطر التهرب الضريبي، والتصور السلبي في ما يتعلق بالحياد الضريبي. وفي كلمة بهذه المناسبة، قال كاتب الدولة المكلف بالاستثمار، عثمان الفردوس، إن ميثاق الاستثمار الجديد يعطي الأولوية لدعم الميزانية والدعم غير الضريبي، المتعلق بالمصاحبة والتبسيط، مؤكدا أن الهدف يتمثل في التقليص من الدعم الضريبي إلى الحد الأدنى، و تجنب التحفيزات الضريبية القطاعية.
وبعدما أبرز أن هذا الميثاق يحدد مواعيد الاستفادة وعدد المستفيدين من هذه التحفيزات، أشار إلى وجود إطار معياري يحدد التزامات جميع الأطراف المعنية، ينص على مجموعة من الشروط، خلال منح التحفيزات.
وسجل أن الميثاق يتوفر على آليات للتقييم تمكن من المراجعات الدورية في مجال الحكامة وتعديل التحفيزات الضريبية والموافقة عليها ، مؤكدا أن هذه التحفيزات مفيدة عندما تشجع كبريات المقاولات على الإبتكار والعمل مع فاعلين صغار .