في تعليق له على تقرير مجلس الامن الدولي، قال محمد بن ايعزة رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في الصحراء، انهما ضربتان موجعتان للبوليساريو في اقل من اسبوع، الضربة الاولى، تمثلت في صعود الاحزاب التي لم تكن الجبهة الانفصالية وحليفتها الجزائر تتمنيان صعودها في اسبانيا، والثانية تجسدت، حسب بن ايعزة في مضامين تقرير مجلس الامن الدولي في نيويورك، و التي جاءت مخيبة لآمال البوليساريو وحلفائها، ففي الوقت الذي كانوا يمنون فيه النفس بتمديد معين يطرأ عليه تغيير في طبيعة مهام المينورسو، لتشمل مراقبة حقوق الانسان، جاءت الامور مخالفة لذلك.
واضاف، بن ايعزة في هذا التصريح الذي خص به هوسبريس ان المندوب الجزائري فشل فشلا ذريعا في اسقاط ما تضمنه التقرير من اشادة واضحة في ما يخص مساعي المغرب لطي ملف النزاع المفتعل عبر مبادرته الجادة، والمتمثلة في مقترح الحكم الذاتي، دون ان يغفل الاشارة الى اهمية الاشارة القوية التي تضمنها تقرير مجلس بخصوص الدور المحوري للجزائر في هذا النزاع.
وخلص بن ايعزة الى ان التقرير الاممي جاء مطابقا لتوجه المغرب ولخطب جلالة الملك، حين اشار الى ان هذا النزاع يتم على حساب تنمية المنطقة.